المواقع الايكولوجية
أبرزها المنطقة الرطبة للشط الشرقي بعين السخونة والذي يقع ببلدية عين السخونة على بعد 90 كلم جنوب شرق مركز الولاية، يمكن الوصول إليها بسلوك الطريق الوطني رقم 92 ، وهي عبارة عن فسحة مسطحة واسعة من 27000 كيلومتر مربع، مالحة ورطبة باستمرار، وتشكل المنطقة نقطة منخفضة لأقل من 1000 متر.
جزء منها بمساحة 855 كيلومتر مربع تم تصنيفه وفق اتفاقية رامسار في عام 2001 لأهميته وإستوطانه من طرف الطيور خاصة المهاجرة ، حيث تم العثور على اللقالق البيضاء، طيور النحام والطيور المهاجرة الأخرى أين يعتبر ملجأ مهم جدا للطيور المهاجرة وللتعشيش بسبب موقعه في بيئة شبه صحراوية ومنطقة السهوب.
تأتي هذه المنطقة في المرتبة الثانية في شمال أفريقيا بعد شط الجريد بتونس. وهي جزء من ست وعشرون (26) من المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية و 27 في قائمة رامسار للمناطق الرطبة.
يحدها من الشمال جبال سعيدة و فرندة ومن الجنوب جبال القصور، أما شرقا يحدها جبل عمور ومن الغرب الشط الغربي.
يغذي هذه المساحة الشاسعة تيارات لا تعد ولا تحصى تأتي من مجموعة من الأودية على جانبي الشط.
يتميز جزء كبير من الشط بما يقارب 9500 هكتار بوجود سبخة بها مياه مالحة.
تشتهر منطقة عين السخونة بتربية أسماك التلابيا ويستوطنها نباتات أبرزها نبات الطرفاء ، وكل هذه الخصائص الايكولوجية جعلت منها مقصدا لمحبي السياحة البيئة وكذا هواة المغامرة والرياضات الميكانيكية.
الرواق البيولوجي للغزال الاطلسي:
يعبر هذا الرواق عدة ولايات بالغرب الجزائري أهمها ولاية سعيدة ، ولاية معسكر، ولاية تيارت، ولاية تسمسيلت.
تم إنشاء الرواق البيولوجي لحماية هذا الغزال المهدد بالانقراض، والموجود في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة والممنوع من الصيد بموجب الأمر رقم 06-05 الصادر سنة 2006 .
يسمح هذا الرواق بتنقل الغزال الأطلسي في الولايات الأربع بكل أريحية، ويساهم في إعادة تكاثره وإيجاد المساحات الشاسعة لاستمرار عيشه.
بالنسبة لامتداداته بولاية سعيدة فإنه يعبر أربع بلديات هي : عين الحجر، يوب، ذوي ثابت، سيدي بوبكر.