تاريخ المنطقة
- العصر الحجـري
- القرن الثالث قبل الميلاد :
- سعيدة جزء من مملكة البربر الموريتانية تينجيتان، وكانت عاصمتها تنجي تانجار (TANGER)
- 203 قبل الميلاد : سعيدة تحت سيطرة الملك "ماسينيسا" الذي بفعله استطاع الرومان التخلص من خصمه SYPHAX .
- عهد ما بعد الميلاد
- القرن الثالث ميلادي : على بعد 30 كلم شمال سعيدة قريبا من الحضارة الرومانية، بربر ضاحية سعيدة يزرعون القمح الصلب لتاجروا به مع الرومان و يفرض عليهم ضريبة سنوية
- القرن الرابع ميلادي : نهاية الإمبراطورية الرومانية بعد سلسلة من النضالات، بعد رحيل أعداد هائلة من البربر اتجاه المغرب.
- القرن السادس ميلادي : يعود الحكم في هذه الفترة إلى عائلة بربرية .
- سنة 508 ميلادية : أدرجت المنطقة في إمارة الملك MASUMA الذي كان يدعى " ملك المغاربة و الرومان " .
- سنة 533 ميلادية : تعرف المنطقة اختلال شامل في الأمن، ثم تخضع بعد ذلك لأسرة بربرية مسيحية مالكة (الجدار) بفرندة .
- القرن الثامن ميلادي : سعيدة منطقة إسلامية تحت إمامة حكم "تاهرت" (704 م-858 م) .
- القرن العاشر و الثاني عشر ميلاديين: الأسرة الحاكمة للمرابطين "LES ALMORAVIDES" عاصمتها تلمسان، وقد صنفت سعيدة تحت سيطرتها ، لكن مجموعة من المرابطين سعت للتخلص من هيمنة هذه العائلة فعمت الفوضى والإضطرابات، لكن هذه النضالات لم تدم طويلا لتصبح المنطقة بعدها تحت هيمنة الباي ممثل الإمبراطورية العثمانية التي كانت (04) عاصمتها مازونة ثم معسكر فوهران في النهاية، وأمام عبودية الأتراك الذين كانوا ينهبون خيراتهم و يفرضون عليهم ضرائب باهضة، لم يتردد سكان المنطقة في العودة إلى حياة البدو أين لجأوا إلى السهول العليا تاركين الأراضي وهنا ستكون بداية احتلال الجيوش الفرنسية 1830م .
- في حدود سنة 1150 ميلادية : كانت منطقة سعيدة تابعة لمملكة " عبد الوديد " الكائنة بتلمسان التي كانت تميزها شخصية دينية تسمى "ابن تومرت " .
- منتصف القرن 15 م : بداية الوجود التركي، وتحول منطقة سعيدة إلى قوة أغاليكية تحت سيطرة باي معسكر (1701-1791) .
سعيدة خلال الفترة الاستعمارية
- 2 أكتوبر 1841 : القوات الاستعمارية تصل إلى المنطقة بعد مقاومات عنيفة، منها مقاومة الأمير عبد القادر الذي لجا إلى المنطقة بعد ظهور القوات الكولونيالية بمعسكر سنة 1835م، حيث استقر بها واتخذها كقاعدة عسكرية، وهذا هذا المكان المسمى بـ "سعيدة القديمة " سنة 1839 حيث استقر بها واتخذها كقاعدة عسكرية، وبها أنشأ مصنع للأسلحة. وفي يوم 22 أكتوبر 1841 تصدت قوات الأمير للجيش الذي كان يقوده الجنرال بيجو بمنطقة سيدي عيسى في معركة عرفت بموقعة القبعة حيث كانت هذه المقاومة بقيادة الأغا "مصطفى بن تامي" ملازم أول، وقد لجأ الأمير بعد ذلك إلى منطقة الحساسنة أين واصل المعارك ضد فرق الجنرال " لامور" والكولونيل "جيري " .
- أهم معارك الأمير عبد القادر :
- 1/جيـدة : جوان 1843م .
- 2/عين المانعة : 24 أوت و 12 سبتمبر 1843م .
- 3/تيرسين و سيدي يوسف : 22 سبتمبر 1843 م .
- 4/جنـوب المنطقة : ما بين 1864 م -1882م .
الحركة الوطنيـــة ( أحداث ماي 1945):
وفي منتصف القرن العشرين و في إطار الانتفاضة الشعبية التي جاءت ردا على تنكر السلطات الفرنسية لوعودها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عاشت المدينة أحداثا بطولية لاسيما يومي 02 و18 ماي 1945 قادها 47 ثائرا، ( اعتقلوا وحوكموا )، تمثلت في تنظيم عصيان من قبل شباب المدينة أمام مقر البلدية، مرددين الأناشيد الوطنية وذلك يوم 02 ماي 1945 ليقوموا يوم 18 من نفس الشهر بحرق مقر البلدية وقطع خيوط الهاتف، وتحطيم قضبان السكك الحديدية، وإتلاف بعض المصالح الإدارية.
ثورة التحرير المباركة :